لبنان ,مخاوف من سحب الوادئع من البنوك بعد فتح ابوابها.
لبنان ,مخاوف من سحب الوادئع من البنوك بعد فتح ابوابها.
أعادت البنوك في لبنان، فتح أبوابها لتوفير ما وصفته بـ"الحاجات الملحة" بعد أن أغلقت لأسبوعين بسبب أزمة اقتصادية وتصاعد
احتجاجات في أنحاء البلاد، بعد دعت أن جمعية المصارف، الخميس، العملاء أن يضعوا في اعتبارهم "مصلحة البلد"، في ظل
مخاوف كبيرة من إقبال المودعين الكبار والصغار على سحب ودائعهم.
وقال بيان صادر عن الجمعية، إنها تأمل أن "يتفهم العملاء الوضع القائم، وأن يتجاوبوا إيجابا لخدمة مصالحهم ومصالح البلد في هذه المرحلة الاستثنائية".
وذكرت أن البنوك ستستأنف النشاط "لتوفير الحاجات الملحة والأساسية والمعيشية، ومن بينها دفع الرواتب والأجور".
يأتي هذا في ظل مخاوف كبيرة من سحب هائل للودائع قد يؤثر بشكل كبير على الحالة الاقتصادية في البلاد، ما دفع النائب العام التمييزي غسان عويدات قبل أيام إلى إصدار أمر بمنع عمليات إخراج الدولارات النقدية بكميات كبيرة في حقائب الصيارفة والتجار عبر مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية في محاولة منه لضبط الوضع، قائلا في بيان إنه "تم فرض الحظر إلى أن يحدد مصرف لبنان المركزي آلية جديدة تنظم حركة الأموال".
وهذا يأي في ضل انباء عن خسارة لبنان ما يقارب 1.5 مليار دولار أميركي منذ بداية الانتفاضة". وقال إن "الحاكم دق جرس الإنذار للقوى السياسية لحل الأزمة القائمة، لأننا في كل يوم تعطيل للبلد نخسر قرابة 214 مليون دولار، منها قرابة 31 مليون دولار (14.5%) لخزينة الدولة. وإذا لم نتخذ إجراءات سريعة فنحن ذاهبون إلى المجهول".
ليست هناك تعليقات